كورونا و الخصوصية

مؤخرا وقعات واحد الحالة ديال تايواني رجع من بلجيكا بسبب توقف الجامعة اللي كان مسجل فيها، منين دخل لبلادو لقى اجراءات حجر صحي جد مشددة و جديرة بالإهتمام.

انطلاقا من المطار تمنع عليه يركب فالمواصلات العامة، جا داه طاكسي مصايب خصيصا لتفادى العدوى، تمنع عليه الخروج لمدة اسبوعين بتاتا، ولو غير يتسوق ممنوع لحقاش كان فعلا جاي من بؤرة ديال الفيروس، و ان الهاتف ديالو غادي يكون مراقب طول المدة ديال الحجر. واحد الصباح تسالاتليه الباطري مع 7:30am، مع 8:15 كانو اتصلو بيه 4 وحدات مختلفة و نصيفطو ليه ميساجات انذارية في حالة خرج من دارو، مع 8:20 كانو كيدقو عليه فالباب يشوفوه واش فالدار.

هاد المراقبة كتخلينا نعاودو نفكرو فالحدود ديال الخصوصية و وقتاش ما كتبقاش ضرورة ملحّة اذا كان مهدد المجتمع بأكمله، و كيفاش ان اوروبا باقي ما طبقات لحد الآن مثل هاد الحلول ، بينما تايوان قدرات تتحكم فعدد الإصابات بالتكنولوجيا.

فحال هاد القرارات كون تم الإتخاذ ديالها فالأيام العادية كانت غتبان ديكاتاتورية متسلّطة، لكن اثبتت النجاعة ديالها قدام قرارات ممكن نسميوها بالمضحكة فالحالة ديال اوروبا، حيث لا يمكن تقول لمواطن يبقى فدارو و ترغبو و تزاوگو او تهددو بالغرامات و تحط شرطة تحضيه، التكنولوجيا كفيلة انها تحضي كافة سكان الكرة الأرضية اذا تستخدمات بالشكل الصحيح.

لحد الآن البلدان الأقل ديمقراطية و الأسرع في اتخاذ قرارات غير ديموقراطية هي اللي رابحة الحرب، و هادي فرصة فاش نعيدو النظر فالعديد من المفاهيم على رأسها الخصوصية.

3 رأي حول “كورونا و الخصوصية

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s